أفاد بيان للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في إطار متابعتها لملف الأساتذة حبيسي السلم 10 خريجي السلم 9، وأمام غلق وزارة التربية الوطنية لباب الحوار ونهجها سياسة الأذان الصماء وتجاهل المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية ومنها هذه الفئة التي عانت لسنوات طويلة في السلم 9 قاربت 17 سنة، ورغم اعتماد الوزارة السلم 10 كسلم للتوظيف وإصدار مرسوم لتسوية ملف أفواج اللاحقة الموظفة والمرتبة بالسلم 9، إلا أنها تجاهلت الأفواج السابقة الموظفة بالسلم 9 لتنضاف هذه الفئة من الأساتذة إلى فئة متضرري قطاع التربية الوطنية. وانطلاقا من المواقف الثابتة والمبدئية للجامعة والداعمة لنضالات مختلف الفئات التعليمية المتضررة، واستمرار للنضالات التي خاضها المتضررون للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة، فإن الكتابة العامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن عما يلي:
- استنكارها استغلال الظروف الصحية الحالية لثني الشغيلة عموما عن الدفاع عن حقوقها العادلة والمشروعة، وتجديد إدانتها كل الاعتداءات التي تتعرض لها الشغيلة التعليمية وجعل كرامتها خطا أحمر.
- تجديد التأكيد على خيار الوحدة النضالية كخيار استراتيجي حماية لحقوق الشغيلة التعليمية وصونا لكرامتها بعيدا عن الحسابات الضيقة.
- دعمها المبدئي لنضالات أساتذة الزنزانة 10، ولجميع الفئات التعليمية المتضررة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
- مطالبتها الحكومة والوزارة بترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10 والتي ستستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري.
- مطالبتها الوزارة إلى إعمال العقل وفتح حوار عاجل على أساس تقديم حلول عادلة ومنصفة لجميع مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، مع تحميلها الحكومة والوزارة مسؤولية جميع التبعات جراء استمرار غلق الحوار القطاعي ونهج سياسة التماطل والتجاهل.
- دعوتها جميع المتضررين والمتضررات إلى المشاركة المكثفة لإنجاح المحطة الثانية من البرنامج النضالي وذلك بخوض إضراب وطني يومي 05 06 أبريل 2021.
- دعوتها جميع المتضررين والمتضررات إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية الممركزة يوم 05 أبريل 2021 على الساعة 11:00 صباحا أمام وزارة التربية الوطنية باب الرواح، وانجاح الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة أمام المديريات الإقليمية أو الأكاديميات الجهوية يوم 06 أبريل 2021 في إطار أيام الغضب النضالية التي أعلنت عنها في بيانها ليوم 21مارس 2021.