الله اكبر …..وفاة الشخص الذي طعن قائد الملحقة الإدارية بضواحي الدار البيضاء

علمنا من مصادر مطلعة بأن الشخص الذي قام يوم الأحد الماضي بتوجيه طعنة بالسكين إلى بطن قائد الملحقة الإدارية أولاد أحمد بحي الأندلس بمدينة الرحمة بإقليم النواصر ضواحي الدار البيضاء، وافته المنية أمس الثلاثاء بالمستشفى الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرا بالجروح التي أصيب بها عقب قيامه في حالة توتر وغضب شديدين بطعن بطنه بالسكين مباشرة بعد توجيهه لطعنة إلى بطن قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بواسطة السكين ذاتها.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن الهالك كان يشتغل في القوات المساعدة قبل تقاعده، وأن وفاته ناجمة عن الطعنة القوية التي وجهها لنفسه على خلفية نشوب خلاف حاد وقع بينه وبين قائد الملحقة الإدارية بمنطقة أولاد أحمد بمدينة الرحمة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم النواصر حول باب حديدي كان المعني بالأمر يرغب في تركيبه دون ترخيص بشقته الواقعة بإقامات حي الأندلس يوم الأحد الماضي، إلا أن القائد أصر على حجز الباب معتبرا أن ذلك يندرج في نطاق البناء العشوائي رغم محاولات الهالك بالتوسل إلى القائد أمام أعين الجميع، مما زاد من حدة توتره وعدم استصغائه للطريقة المهينة التي تعامل بها معه القائد، الشيء الذي دفعه في أخر المطاف إلى توجيه طعنة إلى بطن القائد بالجهة اليسرى، بواسطة سكين من الحجم الصغير، مما أدى على إصابة رجل السلطة بجروح خفيفة، تم على ضوئها نقله إلى المستشفى، كما هو الشأن إلى الشخص المعني.

وكان هذا الحادث قد خلف ردود أفعال قوية بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر مقطع فيديو نشر عبر صفحة “الفايسبوك”، يوثق لكافة مراحل الجدل بين قائد الملحقة الإدارية والهالك، قبل أن يقوم الأخير بإسدال سكين من الحجم الصغير وتوجيه طعنة خفيفة إلى بطن القائد، حيث لولا تدخل رجل من القوات المساعدة الذي كان برفقة القائد لحصل ما لاتحمد عقباه، ليعمد الشخص ذاته بتوجيه طعنات غائرة إلى بطنه ويسقط أرضا، بحسب ما وثقته كاميرات الهواتف الذكية، إذ تم فتح تحقيق في الموضوع، علما أن قائد المنطقة لا يتمتع بالاحترام من طرف الساكنة، بسبب أسلوبه وسلوكه السلطوي الذي يتعامل به مع المواطنين، ولا يتوانى في توجيه الكلام النابي إلى العديد من الأشخاص، بحسب ما أكدته العديد من المصادر بعين المكان.