بإذن الخليفة.. منتحلة صفة قائدة تمارس الشطط والفوضى بتراب الملحقة الإدارية سيدي يوسف بنعلي.

أفادت مصادر للجريدة، ان الملحقة الإدارية بسيدي يوسف بن علي تعيش على وقع فوضى غير مسبوقة، بسبب انتحال بعض الأشخاص المحسوبين على المجتمع المدني لصفات ينظمها القانون وذلك بتواطؤ مع بعض اعوان السلطة المحلية بذات الملحقة. مما خلق لبسا لذا المواطنين والساكنة وأصبحوا لايفرقون بين هذا وذاك.

جاء ذلك، بعد قيام رئيسة جمعية بسيدي يوسف بن علي، حديثة العهد بالعمل الجمعوي، وبزي عسكري وشارة خاصة بأعوان السلطة، بممارسة السلطلة والتدخل بخشونة في شؤون التجار والمهنيين والباعة المتجولين والمرتفقين ، دون أن يحرك المسؤول الاول بالملحقة الإدارية ساكنا، مما يضع علامة استفهام عن الجهة المستفيدة من هذه الفوضى، خصوصا وان اصابع الإتهام تشير إلى خليفة القائد الذي شوهد بجانبها مرارا وبداخل سيارة الخدمة وأثناء الحملات والجولات التي تقوم بها السلطات المحلية بالشارع العام بتراب الملحقة الإدارية المذكورة، في إطار حملات تحرير الملك العام ومراقبة حظر التجول الليلي .

إضافة إلى ذلك، هناك اشخاص آخرون مهووسون بالسلطة والزعامة، أحدهم يدعي ممارسة العمل الجمعوي بإحدى المدارس معروف بسفارة لاتكاد تفارقه لحظة، يستفيد من بطاقة الإنعاش، يشاهد دائما رفقة بعض مسؤولي السلطات المحلية بنفس الملحقة يتدخل في كل كبيرة او صغيرة، يصول ويجول ويمارس مهام القائد واعوان السلطة .