عبر مواطن من ساكنة “دوار ابن أحمد” بمقاطعة المنارة مراكش، عن استيائه من عدم إدراج أسماء فئة من بينهم في لائحة الإحصاء، الذي شمل المنطقة المحددة للمستفيدين من التعويض عن السكن . وعاينت “جامع الفنا بريس” حالات الغضب بين نساء وشباب المنطقة، الذين أكدوا تشبثهم بالسكن في “البراريك”، عوض بقع أرضية وزعت بشكل غير عادل ولا تلبي حاجيات بعضهم الأساسية .
وأشار سكان الدوار إلى أن حالات إقصاء متعددة ومختلفة، ضحاياها مغلوب على أمرهم، ولا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم، لأن “الجهل” سيد الميدان في المنطقة، كما أن الفقر “يكبل كل يد تطاولت لتنال حقها”، وحسب بعض النساء “لا أحد يستطيع أن يتحدى أوامر المخزن”.
هذا، وطالب المواطن المتضرر من الجهات العليا بالمملكة ووالي الجهة بالتدخل وفتح تحقيق في الموضوع.