
مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب جائحة كوفيد19، وارتفاع درجة الحرارة، تتعرض جثث الموتى بمدينة مراكش للضرر بفعل الانتفاخ ومايصاحبه من ظهور روائح. وذلك لغياب دور المكتب الصحي المسؤول عن إصدار وثيقة التصريح بالدفن لاكتفائه بموظف واحد يغطي جميع مقاطعات عمالة مراكش التي يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة!!
ورغم اتصال المواطنين وأهالي الموتى بالمكتب الصحي والموظفين المسؤولين عنه لكن دون أي تفاعل يذكر لتتأخر عملية الدفن أكثر من 10 ساعات، وقد يصل التأخير ليوم كامل، في ظل هذه الأجواء الحارة وغياب وسائل التبريد. وأكد شهود للجريدة تعرضهم للابتزاز من طرف وسطاء وسماسرة الاموات.
وقد استنكر مواطنون وعوائل الموتى غياب دور المكتب الصحي والمجلس الجماعي وكأن الأمر لايهمه ليبقى خارج التطغية ضاربا عرض الحائط الحديث الشريف “إكرام الميت دفنه” مطالبين بتدخل السيد الوالي لإنهاء هذه المأساة في هذه الظروف الصعبة للتخفيف من معاناة الأسرة المكلومة.