قرر عيد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، إعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بالغرفة الجهوية للمتفجرات.
ويأتي إنشاء هذه الفرقة في سياق “تدعيم المصالح اللاممركزة التابعة للأمن الوطني بكفاءات وخبرات مهنية لها القدرة للتعامل مع الأخطار والتهديدات التي تشكلها المواد المتفجرة عموما”، “سواء بشكل استباقي، عبر تنفيذ عمليات المسح والرصد بالأماكن التي تحتضن تظاهرات رياضية أو فنية أو اجتماعية كبرى، وكذا التعامل الاستباقي مع الأجسام أو المواد المشبوهة، بالإضافة إلى مواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية من خلال توفير الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسانم الناسفة”.
وأعطيت إشارة الانطلاقة للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات التابعة لولاية أمن مراكش، وذلك في إطار حريكة خلق وتجهيز البنيات والمصالح الأمنية الجديدة، التي تهدف إلى الاستجابة العملياتية للرهانات التي تفرضها التحديات الأمنية بشكل عام، وبالخصوص التهديدات الإرهابية.
وخضعت الفرقة الجهوية للمتفجرات للتكوين وتأهيل كفاءاتها المهنية العالية من الجيل الجديد الذين يمثلون موظفي الأمن الوطني العاملين بهذه الفرق الجديدة، وذلك من خلال عقد دورات وبرامج تكوين متخصصة ودقيقة سواء على المستوى الوطني أو من خلال استغلال الفرص والإمكانيات التي تتيحها قنوات التعاون الأمن الدولي.
كما تم الحرص على تزويد هذه الفرق الجديدة للمتفجرات بمركبات عالية التكنولوجيا، تضم روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعالجة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة.
ويندرج إحداث الفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة مراكش في إطار تنفيذ البرامج الهيكلية والعملياتية، التي تم الإعلان عنها ضمن البرنامج السنوي للمشاريع المقررة برسم سنة 2021، والتي تحوي إحداث ست فرق جهوية للمتفجرات.
















عذراً التعليقات مغلقة