الفاسيون يعاقبون البليكي عمدة فاس بإخراجه من قبة البرلمان وإقبار حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس.

تلقى العدالة والتنمية ضربة موجعة في الانتخابات التشريعية بدائرتي فاس الشمالية والجنوبية بعد فشله في الظفر بأي مقعد برلماني بخلاف الولاية السابق التي مثله فيها 4 نواب عن دائرتين تشرعيتين، ما اعتبر هزيمة نكراء أقبرت الحزب الذي كان يراهن على تصدر الانتخابات من جديد.

ولم يفز إدريس الأزمي عمدة مدينة فاس ورئيس المجلس الوطني للحزب، بمقعد مثل مسؤوليه الذي ترشحوا في الدائرتين وخرجوا بخفي حنيم في معركة انتخابية كان حزب العثماني أكبر خاسر فيها محليا بفاس وجهويا ووطنيا، بعدما عاش السكان سنوات عجاف خلال توليه تدبير المدينة.

كبا أن حزب العدالة والتنمية لم يفز إلا بمقعد يتيم ضمن الدائرة الانتخابية الجهوية التي تقاسمت مقاعدها العشر بالتساوي أحزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وجبهة القوى وفيدرالية اليسار.

يشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال أكبر رابح في انتخابات دائرتي فاس وفاز كل منها بمقعد في كل دائرة، فيما آل المقعدان المتبقيان إلى الاتحاد الاشتراكي في الجنوبية وجبهة القوى في الشمالية بعدما فاز بمقعدها الطبيب الجراح العبدلاوي معن.

وأعادت هذه الانتخابات 3 برلمانيين إلى البرلمان وهم علال العمراوي من حزب الاستقلال وعزيز اللبار من الأصالة والمعاصرة ورشيد الفايق من التجمع الوطني للأحرار، فيما حملت وجوها جديدة خاصة الجمعوية خديجة الحجوبي من الأصالة والمعاصرة والاستقلال عبد المجيد الفاسي.