فاغلون جمعويون بمراكش يطالبون بإحداث دار للشباب بمنطقة النخيل.


طالبت فعاليات المجتمع المدني بالنخيل من خلال مراسلة موقعة توصلنا بنسخة منها ، بضرورة إحداث دار الشباب بمنطقة النخيل. حيث تم توجيه الطلب للسيدة فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش والسيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، قطاع الشباب مديرية مراكش ، والسيد رئيس مجلس مقاطعة النخيل.


وحسب تصريح خصنا به السيد محمد لحمين عضو لجنة التنسيق و التواصل للفعاليات المجتمع المدني صاحبة الطلب، إن الدستور المملكة في مادته 33 ينص على توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية.


و أردف قائلا: إن عدم وجود دور الشباب و دور الجمعيات بالمنطقة تجعل جل الجمعيات ترتحل خارج المقاطعة في اتجاه دور الشباب بالمقاطعات الأخرى قصد التنشيط التربوي، وبالتالي حرمان شريحة كبيرة من الطفولة والشباب من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعيات في التنشيط والتثقيف و التوعية.


بينما صرح السيد عبدالرحيم فسحان بالقول: طال الانتظار بإحداث دار الشباب بالنخيل، فلايعقل بأن تظل النخيل هي المقاطعة الوحيدة التي لا تتوفر على هذا المرفق الحيوي، في حين نجد جماعات ترابية (قروية) توجد بها دار للجمعيات.


وحسب نفس المتحدث فإن بناء هذا المرفق سيزيد من قيم التضامن و المواطنة ، كما ستشكل مشتل لاكتشاف المواهب في مجال التنشيط السوسيوثقافي.


و في الأخير أكدت لجنة التنسيق و التواصل للفعاليات المجتمع المدني عن أملهم في أن يجد مطلب إحداث دار الشباب بمنطقة النخيل صدى لدى المؤسسات المعنية، وكلهم أمل في العمل الجبار الذي أظهرته المجالس المنتخبة في التواصل وإبداء حسن النية في الاشتغال.