نقابات الصحة تتوعد بمواصلة الاحتجاجات وتستنكر المنع الذي تعرضت له وقفات أمس.

توعدت النقابات العاملة في قطاع الصحة بالإستمرار “في النضال إلى حين تلبية المطالب المشروعة لكل فئات الشغيلة”، وأعلنت في ذات السياق أن الإضراب الذي نفذته يوم أمس الخميس 2 دجنبر الجاري بلغ معدل المشاركة فيه 80 في المائة، و وصل في بعض المؤسسات والأقاليم إلى 100 في المائة.

وأدان التنسيق، المنع الذي تعرضت له الوقفة التي دعا لها، أمس الخميس، أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، والتي وُوجِهت بتدخل أمني ضد المسؤولين النقابيين الذين تجمعوا أمام مقر الوزارة.

وحمل التنسيق “كامل المسؤولية للحكومة ووزرائها في الاحتقان المستمر بقطاع الصحة”.

وكان التنسيق، قد دعا إلى تنظيم إضراب وطني يوم أمس في كافة المرافق الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات، بالإضافة إلى وقفة ممركزة للمسؤولين النقابين أمام وزارة الصحة بالرباط.

ويتكون هذا التنسيق من، النقابة الوطنية للصحة العمومية، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

ونُظِم هذا اليوم الإحتجاجي تنديادا، بما وصف بـ“استمرار تنكر الحكومة والوزارة لمطالب الشغيلة الصحية المشروعة، وتحميلهُمَا مسؤولية تزايد الاحتقان بالقطاع”.