
أعلن يومه الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، عن تأسيس الجمعية المغربية للأمراض الصدرية “AMPT”، تجمع أخصائيين في الأمراض الصدرية والرئوية بالقطاعين العام والخاص بالإضافة إلى أساتذة من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

جاء تأسيس هذه الجمعية المهنية الأولى من نوعها بجهة مراكش للتباحث والتشاور بين أطباء مختصين في الأمراض الصدرية وجراحين مختصين في الأمراض الرئوية، والرفع من التعاون بين أطباء القطاع العام والخاص وتسهيل الولوج للعلاج لدى المصابين بالأمراض الصدرية والتنفسية، خاصة بالمناطق النائية بجهة مراكش آسفي بهدف التغلب على الإكراهات مثل النقص في المعدات ووسائل الفحص المتطورة بمجوعة من أقاليم الجهة.

وقد عبر رئيس الجمعية المغربية للأمراض الصدرية المنتخب البروفسور ياسين لمسوكر عن سبب تأخير الإعلان عن ميلاد الجمعية في ظل ظروف انتشار جائحة “كوفيد 19، وهو ما سيتم تداركه بتنظيم أنشطة مكثفة كورشات علمية شهرية تناقش مواضيع ذات أهمية وصلة بالأمراض الرئوية والصدرة، وإتاحة الفرصة للدكاترة الشباب وطلبة كلية الطب لأجل التواصل مع الاساتذة المختصين، والإطلاع على الحالات المرضية وسبل علاجها، والاستفادة دورات تكوينية. بالإضافة إلى ورشات للتكوين في مجال الجراحة الصدرية، كما ستعمل الجمعية على تنظيم مؤتمرات سنوية وطنية ودولية تمكن من اتاحة الفرصة للاحتكاك بتجارب عالمية رائدة في الأمراض الصدرية والرئوية وتبادل الخبرات والاستفادة من محاضرات يقدمها أساتذة عالميون، مع التكفل بالمصاريف المالية لبعض من منخرطيها الأطباء قصد المشاركة في المؤتمرات الوطنية والعالمية.

كما كشفت الدكتورة سلوى الفاضيلي أخصائية أمراض الصدر بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة، على أن الهدف الأساسي من هذا المولود الجديد هو تسهيل الولوج للعلاجات لدى المرضى وبالخصوص في المناطق النائية، وإحالة ملفات لحالات شادة على أنظار أساتذة مختصين راكموا من التجارب والخبرة ما يمكن من إيجاد طرق جيدة واستهداف الطرق الناجعة للاستشفاء والعلاج، كما ستعمل الجمعية على تنظيم حملات تحسيسية بمخاطر التدخين خاصة بالمؤسسات التعليمية ومحيطها واستهداف الشباب، وكذلك التحسيس والتعريف بمخاطر الأمراض الرئوية بالموازاة مع اليوم العالمي لهذا المرض الذي لا يزال يسكل خطرا قائما على صحة المواطنين، ويحصد العديد من الأرواح.
وجاءت تشكيلة المكتب كالتالي: