الدهبي لمياء
اقترح الدكتور ياسين عبار أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، (اقترح) خلق صندوق وطني لدعم الطفولة بالعالم القروي بالمغرب تجمع به التبرعات، واقترح اسم صندوق “ريان” لدعم الطفولة القروية، تيمنا بالملاك الصغير ريان الذي حرك إنسانية المغاربة والعالم بتضامنهم و تعاطفهم مع الطفل الصغير الذي لقي حتفه بجب البئر.
في الوهلة الأولى من التفكير في الفكرة التي اقترحها الدكتور عبار، نجد أنها بالفعل فكرة ناجعة وهي الحل الأمثل لإنقاذ مجموعة من الأطفال الذين يعانون في صمت بالمغرب العميق، “الطفولة التي تعاني التهميش و الفقر و المأساة”.
إن المتأمل في وضعية الطفولة المغربية، سيقف على مجموعة من التحديات التي وجب مواجهتها وضرورة خلق مجموعة من السبل الممكنة من أجل الدفع ببنود الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص من أجل تحسين وضعية الطفولة بمغرب الهامش ووضع الطفل ضمن أولويات السياسات العمومية، لأنه إذا ضاعت الطفولة ضاع المستقبل وضاع المجتمع، ولو ظلينا عقودا نتكلم عن هذه الفئة ونشرع القوانين، لكن من دون متابعة فعالة لا يمكن تحقيق أي شيء.