نزار بركة يثير مخاوف من التراجع الحاد لحقينة سد المسيرة أكبر سدود المملكة.

أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، التراجع الكبير لمخزون المياه في السدود الرئيسية بالمملكة، ما يهدد  الوثيرة المنتظمة لتزويد عدد من المدن بالماء الصالح للشرب، خصوصا مدن الدارالبيضاء ومراكش والناظور والدريوش وبركان وآسفي.

كما أوضح الوزير في عرض تقدم به حول “الماء كرهان مغربي”، في لقاء نظمه نادي الصحافة بالمغرب، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أن حقينة سد المسيرة، الذي يعتبر المزود الرئيسي للعاصمة الاقتصادية، تراجعت إلى 7 في المائة فقط.

ويستدعي هذا الوضع الجديد بحسب بركة دائما، برنامجا استعجاليا من وزارته، من أجل ربط شبكة مياه الشرب لشمال مدينة الدارالبيضاء، بجنوبها، كاشفا، خصاصا مهولا للمنطقة الجنوبية بالدارالبيضاء، في احتياجاتها من الماء الصالح للشرب بعد تراجع حقينة سد المسيرة.

وشدد بركة، على أنه ستتم الاستعانة بالحوض المائي لأبي رقراق، ليصبح سد محمد بن عبد الله هو المزود الرئيس لمدينة الدارالبيضاء ككل، تفاديا لانقطاعات الماء في العاصمة الاقتصادية.

وسيتم كذلك حسب الوزير، إطلاق يوم 9 مارس مشروع تحلية محطة مياه البحر، بجهة الدارالبيضاء سطات، بسعة 300 مليون متر مكعب.