استقبل قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، قبل قليل بمقر الولاية السفير الفنلندي بالمغرب، بيكا هيفونين إلى جانب وفد دبلوماسي هام من السفارة،
وبحضور عبد الواحد بنعبد الله القنصل الشرفي لفنلندا بمدينة مراكش والذي يتقلد هذه المهمة القنصلية لأربعة عقود ، وذلك استعدادا لاعطاء الانطلاقة الرسمية للمعرض المغاربي الذي ستحتضمنه المدينة الحمراء ابتداءا من الساعة الرابعة بعد زوال يوم غد الثلاثاء بقصر البلدية.
وكانت السفارة الفنلندية بالمغرب، قد أعلنت في بلاغ رسمي عممته على وسائل الإعلام الوطنية، اعلنت من خلاله عن تنظيم معرض مغاربي بقصر بلدية مراكش الحمراء كثاني محطة لهذه التظاهرة الهامة، بعد العاصمة الرباط. بتاريخ 25 نونبر 2021. والذي تحظى مدينة مراكش بشرفة احتضان النسخة الثانية للمعرض بعد العاصمة الرباط من 22 مارس الجاري إلى غاية 5 ابريل القادم.
ووفق بلاغ السفارة الفنلندية، فالمعرض المغاربي من شأنه أن يسلط الضوء على العلاقات التاريخية، والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية، التي طبعت تاريخ العلاقات، بين فنلندا ودول المغرب العربي الثلاث، المغرب وتونس والجزائر. مع العلم ان هذا المعرض، الذي أعده الأرشيف الوطني الفنلندي ووزارة الخارجية الفنلندية، يخلد لذكرى 60 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين فنلندا وهذه البلدان المغاربية الثلاثة.
من خلال تقديم شخصيات تاريخية مهمة وأحداث مشتركة، كما ان هذا المعرض يوثق للروابط بين فنلندا والمملكة المغىبية، منذ نهاية القرن التاسع عشر إلى غاية يومنا هذا”.
وبحسب المنظمين، ينتظر ان يشارك سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش في هذه التظاهرة،الى جانب محمد الادريسي نيابة عن العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، وكمال بنخالد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي ويوسف موحي رئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة الى جانب مدير المركز الجهوي للاستثماربذات الجهة والمدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل بالجهة ورئيس مقاطعة مراكش المدينة ونخبة من الفعاليات الساسية والثقافية والفنية المهتمة.
يذكر ان دولة فنلندا هي جمهورية برلمانية تمتد على مساحة 3.384000 كلم مربع، وتضم 188000 بحيرة و180000جزيرة، ويبلغ تعداد سكانها 5.540000 نسمة،
كما تعتبر دولة فنلندا في مقدمة دول العالم على مستوى مؤشرات السعادة والرفاهية وجودة الحياة، حيث حصلت فنلندا هذا الاسبوع على المرتبة الاولى في مؤشر السعادة، للمرة الخامسة على التوالي، حسب تصنيف منظمات دولية مهتمةمهنية، ناهيك عن تبوئها المراتب الاولى عالميا على مستوى التربية والتعليم والتكوين التكنولوجي.