
أوقفت المصالح الأمنية بالمضيق، الأسبوع الماضي ، بالقرب من أحد الفنادق المصنفة، سيارة فارهة يفوق سعرها 360 مليون سنتيم، بعد الإشتباه في أمرها.
وحسب المصادر ، وبعد التأكد من هوية سائقها تبين أنه كان يشتغل جمركيا بمصلحة السكانير بالميناء المتوسطي بالقصر الصغير قبل تنقيله إلى مدينة الناظور، و هو الأمر الذي أثار عدة علامات إستفهام، ليتم اقتياد الجمركي إلى مخفر الشرطة للتدقيق معه في بيانات السيارة الفارهة و التأكد من مدى سلامتها تقنيا و قانونيا.
و بحسب ذات المصدر، فإنه من المرتقب أن تحال السيارة على الخبرة التقنية للتأكد من بياناتها والإستماع إلى صاحبها و علاقته بها و عن حيثيات ضبطه أثناء قيادته لهذا النوع من السيارات الفارهة المعدودة بالمنطقة بكل من تطوان و طنجة، حيث أن مالكي هذا النوع من السيارات الفارهة يعدون على رؤوس الأصابع.
يذكر أن مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية كانت قد تحدثت سابقا، عن تواطؤ عدد من العاملين بالميناء المتوسطي في تسهيل عمليات تهريب المخدرات عبر الميناء، خصوصا بعد ضبط كميات كبيرة من المخدرات بأوربا، تبين بعد التحقيقات أنها مرت عبر الميناء المتوسطي، إلى جانب تشديد المراقبة على السواحل الشمالية التي كانت تعرف نشاطا مكثفا للمهربين بين الضفتين حيث لجأ أغلبهم إلى البحث عن طرق أخرى لضمان تصدير المخدرات.