تعيش جماعة سيدي غياث التابعة لإقليم الحوز، هذه الأيام وضعا بيئيا هشا بسبب تدفق المياه العادمة من قنوات بلاستيكية نحو مركز الجماعة بالسوق الاسبوعي وسط التجمع السكني بالٱضافة إلى المناطق الزراعية المجاورة بالمنطقة.
مما يعد سبب مباشر في تفاقم المشاكل الصحية وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة كالأمراض الجلدية والبكتيرية المنقولة عبر الخضر أو المحاصيل البقولية أو ذات الأوراق التي تلامس التربة مباشرة أو تلامس مياه الصرف الصحي، الأمر الذي يتسبب في انتشار البعوض والروائح الكريهة والكلاب الضالة، وفق تصريحات متطابقة، إلى جانب تأثيرها المباشر على الفرشة المائية.
وفي اتصال مباشر بالجريدة، عبر ممثلو ساكنة المنطقة عن أسفهم لصمت السلطات المحلية ومجلس الجماعة عن هذه الجريمة التي ترتكب في حق ساكنة سيدي غيات مطالبين الجهات المعنية إلى التدخل لمنع تصريف مياه الصرف الصحي وسط التجمعات السكنية وبالأراضي الزراعية، مؤكدين أن تدفق المياه العادمة إلى المنطقة يشكل خطر وتهديدا حقيقيا لصحة الساكنة المجاورة والبيئة.
