فاعلون جمعويون بجماعة تسلطانت يطالبون رفع مطالبهم ومعاناتها إلى قبة البرلمان.

بطلب منها، عقدت فعاليات من المجتمع المدني بجماعة تسلطانت مساء اليوم الثلاثاء 6 شتنبر الجاري، لقاءا تواصليا جمعهم بالمستشار الجماعي، النائب البرلماني عن دائرة تسلطانت المدينة سيدي يوسف بن علي عبد العزيز الدريوش، بعد لقائهم السابق برئيسة مجلس الجماعة الأسبوع الماضي.

وخلال هذا اللقاء، تم استعراض جميع الإكراهات التي تعاني منها المنطقة بينها مشكل النفايات والكلاب الضالة ، وربط دواوير بالكهرباء وشبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى عدد من المشاريع تم توقيف انجازها بينها مؤسسات تعليمية ومركب رياضي بعد رصد ميزانية خاصة لذلك.

وتطرق الفاعلون إلى مسألة تجميد منح شواهد الربط بالكهرباء منذ اربعة اشهر والجهة المسؤولة عن ذلك، بعدما علموا من المجلس ان السلطات المحلية هي التي امرت بذلك متسائلين: هل شواهد الربط من اختصاص السلطات المحلية؟

كما تم طرح تساؤلات حول مآل مشروع تصميم تهيئة وتوسيع طريق الموت (طريق أوريكة) على مستوى جماعة تسلطانت والتي تحصد العديد من الارواح بسبب حوادث السير.

كما طالبوا من عبد العزيز الدريوش بصفته ممثلا للساكنة داخل قبة البرلمان، رفع مطالبهم ونقل همومهم ومعاناتهم من خلال آلية طرح الأسئلة الشفوية والكتابية، حول ما يشوب بعض القطاعات من اختلالات على المستوى المحلي كقطاع الصحة والتجهيز والنقل والبنية التحتية والموارد البشرية بالقطاعات العمومية المحلية، وذلك بعد عجز المجلس عن تلبيتها.

مؤكدين مطالبتهم بالتدخل العاجل لإتمام تهيئة وتأهيل الدواوير الهشة التي لاتزال تعرف تعثرات منذ 2014 والتي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة نصره الله في إطار مراكش الحاضرة المتجددة بالإضافة إلى تسوية وضعية العقار بتسلطانت بطريقة قانونية وثمن رمزي.