أفاد المعهد البرتغالي للحفاظ على الطبيعة والغابات بأن ربع الحرائق التي اجتاحت مساحات شاسعة من البلاد هذه السنة نتجت عن إضرام الحريق المتعمد، ما يجعله ثاني أكبر الأسباب شيوعا بعد الاحتراق الذاتي.
وذكر المعهد في تقرير عن الحرائق الريفية نشره، اليوم الأربعاء، أن مسؤولية الأشخاص في الحرق المتعمد كانت وراء اندلاع 25 بالمائة من مجموع الحرائق المشتعلة.
وأوضح المصدر ذاته أن الحرق العمد والاحتراق هما المصدران الرئيسيان للحرائق المسجلة هذا العام، ويمثلان 45 بالمائة من إجمالي الأسباب التي تم التحقق منها، وهي حرق الفوائض الزراعية (21 بالمائة) والحرق لإدارة المراعي (13 بالمائة).
وبحسب الوثيقة، فإن 8 بالمائة من الحرائق تعود لأسباب عرضية، مثل استخدام الآلات والنقل والاتصالات، و6 بالمائة بسبب تهور بعض الأشخاص و2 بالمائة بسبب الصواعق.
وأشار المعهد البرتغالي للحفاظ على الطبيعة والغابات إلى أنه جرى التحقيق في 75 بالمائة من الحرائق الريفية هذه السنة، 64 من هذه الحرائق تم تحديد سبب اندلاعها، مفيدا بأنه من بين 9701 حريقا تم تسجيله عند متم غشت، تمكن التحقيق من تحديد سبب لـ 4650 حريق كان وراء احتراق 58 بالمائة من إجمالي المساحة المحروقة.
وأورد المعهد أن حرائق الغابات التهمت أكثر من 106500 هكتار إلى غاية 31 غشت، وهو رابع أعلى حجم للمساحة المحترقة في السنوات العشر الماضية