شهدت جماعة تسلطانت منذ صباح اليوم الأربعاء إنزال أمني مكثف من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة و الوقاية المدنية بالإضافة إلى السلطات المحلية، استهدفت مباني عشوائية وبراريك داخل الحزام الأخضر التابع إداريا لملحقة تسلطانت.
وبحسب مصادرنا، فقد استأنفت اللجنة الولائية عملها بأمر من والي الجهة عامل عمالة مراكش انطلاقا من دوار القرطاس في اتجاه طريق أوريكة التي شهدت مؤخرا استنباث محلات تجارية كان آخرها بناء شبه مجمع تجاري يشمل محلات تجارية ومقهى ومرافق اخرى إلى جانب دور سكنية داخل محل مخصص لبيع المشاتل النباتية بطريق أوريكة على مستوى دوار الحركات. بالإضافة إلى قيام مستشارين جماعيين بذات الجماعة بعملية التجزئ السري بدوار أولاد عراض مستغلين عضويتهما بالمجلس الترابي.
وتعتبر أغلب محلات بيع المشاتل النباتية على طول طريق أوريكة بؤرا للبناء العشوائي بعد استغلال أصحابها المشاتل للتمويه وتفريخ محلات تجارية ومنازل داخلها بتواطئ مع بعض المسؤولين في السلطة.
وتأمل ساكنة المنطقة أن تشمل عملية الهدم جميع المباني العشوائية والتي تم بناؤها من طرف لوبيات البناء العشوائي دون أن تستثني احدا منهم كما كان يحدث في السابق بعد تدخل شخصيات نافذة.
وكانت “جامع الفنا بريس” قد نشرت مقالا صحفيا في الموضوع يوم أمس الثلاثاء تحت عنوان: “بالصور// استنبات محلات تجارية ومبان عشوائية بجماعة تسلطانت”