استنكر بيان توصلت به الجريدة، من أطر الثانوية التأهيلية تمصلوحت بإقليم الحوز، الحالة الكارثية التي تعيشها هذه الثانوية على جميع المستويات، نظرا لغياب أبسط الشروط الملائمة للعمل التربوي أهمها: انعدام الماء الصالح للشرب بالثانوية، عدم وجود قاعة للأساتذة، عدم وجود جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، مراحيض مغلقة سواء للمتعلمين والمتعلمات أو لأطر هيئة التدريس بسبب عدم توفر الماء، مع عدم وجود قاعة الإعلاميات، وعدم توفر المؤسسة على أبسط المعدات اللوجستيكية من حواسيب، وأقلام لبدية، وممسحات، ومسلاط ضوئي، وسبورات ذات جودة رذيئة أغلبها شبه متلاشية، وضعف تجهيزات الملاعب الرياضية وغياب سور لتحصين المتعلمين والمتعلمات أثناء مزاولتهم للرياضة، وعدم وجود قاعة للأنشطة وعدم توفر المؤسسة على مكتبة مدرسية، عدم وجود قاعة خاصة للصلاة، وعدم وجود مطبعة سواء للمتعلمين أو لأطر هيئة التدريس. ناهيك عن ضعف التواصل الإداري الذي يعاني منه مدير المؤسسة، والذي يتنصل من جميع مسؤولياته التربوية اتجاه كل الإشكالات التي تعاني منها المؤسسة، مع عدم تفعيله الجمعية الرياضية من أجل القيام بمهامها.
وأمام هذا الوضع المؤسف، يضيف نص البيان، فإن أطر هيئة التدريس بثانوية تمصلوحت التأهيلية تؤكد للرأي العام ولكل المتدخلين في الشأن التربوي وللجهات الوصية على قطاع التعليم، استنكارها الشديد لهذا الوضع الذي لا يشرف المدرسة العمومية ولا يشرف قطاع التعليم باعتباره قاطرة لتقدم ورقي الشعوب عبر التاريخ. كما يعلنون للرأي العام ما يلي:
- تحميلهم المسؤولية الأخلاقية والتربوية للمديرية الإقليمية بالحوز لما تعيشه ثانوية تمصلوحت التأهيلية من مشاكل كارثية لها انعكاس خطير على سير العملية التعليمية التعلمية.
- استنكارهم الشديد للتجاهل وسوء التدبير والتواصل من طرف السيد المدير بصفته رئيس المؤسسة مع أطر هيئة التدريس.
- مطالبتهم بالتدخل العاجل والفوري من لدن الجهات المسؤولة لحل هذه الاشكالات الآنية التي تعرفها المؤسسة.
- دعوتهم جميع الإطارات النقابية وكل الفاعلين التربويين إلى التدخل العاجل ومؤازرة الأساتذة صونا لكرامتهم، ودفاعا عن حق المتعلمين والمتعلمات في توفرهم على فضاء تربوي يليق بهم من أجل تحصيل علمي جيد.
- تأكيدهم على خوض أشكال نضالية في حالة عدم التفاعل الإيجابي مع مطالبهم، وتحميلهم كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا للمديرية الإقليمية بالحوز وللسيد رئيس ثانوية تمصلوحت التأهيلية.