تجزئة سرية تنبث في جنح الظلام بسيدي عبد الله غياث أمام أعين السلطات ومجلس الجماعة.

تعيش جماعة سيدي عبد الله غياث باقليم الحوز، على ايقاع فوضى عارمة في مجال البناء والتجزيئ السري للعقارات خارج الضوابط القانونية المؤطرة لقانون التعمير.


وبحسب مصادر مهتمة بالشأن المحلي بالجماعة المذكورة، فقد تمكن لوبي العقار من بسط نفوذه بأهم المناطق الحضرية وشبه الحضرية، ونسج شبكة من العلاقات الزبونية، مكنته من تمرير مخططاته لإقامة بنايات عشوائية وتجزيئ عقارات خارج القوانين المنظمة للبناء والتعمير.


وفي هذا السياق، تفجرت هذه الايام فضيحة عقارية بدوار الظلام بمركز سيدي عبد غياث، بطلها مضارب عقاري معروف بالمنطقة “ع.ن” الذي أقام تجزئة سرية، من خلال تجزيئ مجموعة من العقارات وتقسيمها الى بقع ارضية و بنايات نصف جاهزة للسكن “صناديق”، ويقوم بتسويقها للزبائن بدون ترخيص ولا أداء الواجبات المستحقة للجماعة الترابية سيدي عبد الله غيات .

وبحسب مصادر الجريدة ، فقد استغل لوبي العقار بجماعة سيدي عبد الله غياث الفراغ الإداري الحاصل على مستوى قيادة الجماعة، بسبب تنقيل القائد السابق الى خارج الاقليم، والتحاق مسؤول ترابي جديد بالمنطقة، فقام هؤلاء المضاربون العقاربون بتجزيئ مجموعة من العقارات وبيعها بسرعة ماراطونية لسماسرة واشخاص اخرين داخل الجماعة وخارجها من المناطق المجاورة كمدينة مراكش وغيرها. دون ان تحرك الجهات الوصية على قطاع التعمير والبناء ساكنا. وهي الفضائح العقارية التي شوهت المواصفات الجمالية والمعمارية التي يشتهر بها مركز سيدي عبد الله غيات عبرالتاريخ كمركز حضري يجمع بين أصالة المعمار وجمالية الهندسة والنسيج الحضري.