نظم، اليوم الجمعة، بمراكش، يوم تحسيسي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن هذين النوعين من السرطانات.
ويندرج هذا اليوم، الذي نظم بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة مراكش – آسفي، في إطار مبادرة “أكتوبر الوردي”، شهر التحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.
واستفادت النساء، خلال هذا اليوم، الذي عرف مشاركة أطباء وممرضين وتقنيين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، من استشارات تتعلق بأمراض النساء ونصائح وأدوية المجانية.
وقالت المسؤولة عن برنامج الوقاية ومراقبة السرطان بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة مراكش آسفي، حجيبة بلكاضي، في تصريح لقناة (إم24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه الحملة تهدف إلى تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة أي اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما بالنسبة لسرطان الثدي، والنساء ما بين 30 و49 عاما بالنسبة سرطان عنق الرحم، حول أهمية الوقاية والكشف المبكر”.
وأشارت السيدة بلكاضي إلى أن هذه الحملة تشكل مناسبة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للحد من الوفيات الناجمة عن جميع أنواع هذين السرطانين .
كما شكل هذا اليوم فرصة لتقديم أحدث الإحصاءات وكذا تأثير سرطاني الثدي وعنق الرحم بالمغرب، ومشاركة آخر المستجدات في هذا المجال، سواء من حيث المسببات أو أدوات التشخيص أو العلاج.وتشارك المديريات الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة مراكش – آسفي بنشاط في الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الكشف المبكر وقاية ولصحتك حماية”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار تفعيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، تم وضع برنامج منظم للكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم، مما مكن من تعزيز عرض العلاجات فيما يخص الفحص المبكر والتشخيص والتكفل بهذه السرطانات.
جدير بالذكر أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في الرتبة الأولى بنسبة 1ر38 بالمئة، من مجموع سرطانات الإناث، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 1ر8 بالمئة، وفقا لبيانات سجل السرطانات.