ضحايا الهدم بدوار زمران يوجهون اتهامات خطيرة للقائد وأعوانه.. وتغاضي السلطات عن ذوي النفوذ ولوبيات البناء العشوائي.

شرعت صباح يوم امس الإثنين، السلطات المحلية مدعومة بالجرافات وعدد كبير من القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي، في عملية هدم موسعة استهدفت مباني عشوائية بُنيت بدون تراخيص بدوار زمران التابع، إداريا لملحقة تسلطانت.

وبحسب تصريحات ضحايا عملية الهدم، فإن اغلبية المنازل التي شمل الهدم وتم تشريد أهاليها، بقرار من السلطات المحلية، تم بناؤها منذ 3 سنوات بعدما دفع أصحابها مبالغ مالية لمسؤولين في السلطة المحلية، في الوقت الذي تتواصل فيه حاليا وإلى حدود الساعة عملية التجزيء السِّري لاراضي فلاحية داخل الحزام الأخضر، حيث يتم بناء ڤيلات فخمة وملاهي ليلية (جنان.ر)، بالإضافة إلى فتح وتدشين محلات تجارية لاتتوفر على تراخيص قانونية وتصاميم بناء من طرف لوبيات البناء العشوائي، بطريق أوريكة على مستوى تسلطانت الجهة اليسرى بنفس الجماعة.

يشار إلى أنه في الآونة الاخيرة، تم استنبات عدد من المحلات التجارية والسكنية وأخرى في طريق الإنجاز قد ترى النور قريبا، في ظل غياب دور السلطات رغم الزيارات الميدانية المتكررة لبعض اللجن التي اصبحت روتين يومي مألوف بالمنطقة، حيث يتم التغاضي عن زيارة بؤر البناء العشوائي والإكتفاء فقط بهدم بعض الاعشاش كما جرى مؤخرا بدوار القرطاس بحسب شكايات الساكنة.