تساءلت ساكنة حي قاعة بناهيض وفعاليات المجتمع المدني بحي الموقف في اتصال بالجريدة عن سبب إقصاء أهم الممرات السياحية بالمدينة العتيقة زنقة قاعة بناهيض من أشغال الحاضرة المتجددة ومشروع تثمين المدينة العتيقة والتي أشرفت على مراحل النهاية.
ويعتبر حي قاعة بناهيض الرابط بين الرحبة القديمة وباب الدباغ وحي الطالعة التي تتواجد به المعلمتين التاريخيتين مدرسة ابن يوسف وقبة المرابطين إلى جانب تجمعات الصناعة التقليدية، وهو اهم ممر روحي واعرق الأحياء بمدينة مراكش كان يطلق عليه إسم طريق سوق أهل فاس، يحتوي على عدد كبير من والرياضات ودور الضيافة بالإضافة إلى عدد من الأقواس أثرية المعمارية المؤثثة للممر وسقايتين أثريتين ومسجد عريق. كما كان يأوي النخبة المثقفة واعيان مدينة مراكش وشخصيات مرموقة.
كل هذا لم يشفع في إنصاف هذا الحي التاريخي العريق والذي يقصده عشرات السياح الاجانب يوميا بينهم شخصيات فنية وسياسية وازنة ومشاهير.
وناشدت ساكنة الحي السيد الوالي ممثل صاحب الجلالة بصفته المشرف على اشغال المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة” بالمدينة العتيقة، إعطاء تعليماته لإكمال أشغال الترميم بالحي قاعة بناهيض ورد الإعتبار لهذا الحي العريق باعتباره جزء من التاريخ والهوية المراكشية المغربية.
