ساكنة تسلطانت تستنكر استغلال حاويات الأزبال بمشروع سياحي لأغراض خاصة.

في الوقت التي تشتكي فيه ساكنة تسلطانت من النقص العددي لحاويات الأزبال بمختلف دواوير الجماعة الترابية ومؤسساتها التعليمية، بحسب شكاية توصلت بها الجريدة من ساكنة بعض هذه الدواويير، نجد مشروع سياحي بالشريفية تابع للملحقة الإدارية الشريفية يتوفر على عدد من الحاويات يتجاوز العشرين حاوية استحود عليها مستشار جماعي كان مشرفا على تدبير قطاع النظافة في عهد المجلس السابق.

وبحسب مصادرنا، فإن هذه الحاويات يتم استغلالها في أغراض خاصة لاعلاقة لها بتدبير النفايات، علما أن المشاريع السياحية والفنادق ودور الضيافة تُستثنى من الإستفادة من خدمات الشركة المكلفة بتدبير النفايات المتعاقدة مع الجماعة الترابية حسب بنود دفتر التحملات، وأن المؤسسات المذكورة ملزمة بتدبير نفاياتها أو التعاقد مع شركات النظافة، وان غير ذلك يعتبر استغلالا غير قانوني.

وتناشد ساكنة تسلطانت ومعها فعاليات المجتمع المدني، رئيسة المجلس الجماعي باسترداد هذه الحاويات وإنهاء حالة الفوضى واستغلال النفوذ، مع إعادة توزيعها على مناطق الجماعة التي تعاني الخصاص، خصوصا وأن بعض الدواوير يتجاوز عدد ساكنتها ثلاثون ألف وتتوفر فقط على 20 حاوية كدوار زمران يليها دوار الحركات الذي يتوفر هو الآخر على حوالي 15 حاوية في حين دواوير أخرى تتوفر على اقل من عشرة.