اصبحت ظاهرة السرقة بالخطف المصحوبة بالعنف أحيانا “الگريساج” متفشية بشكل كبير ومخيف بالشارع الرابط بين المحاميد وحي أزلي على مستوى معطى الله والمحادي للمطار من الجهة الخلفية ، حيث يتم تنفيذ أغلب عمليات الگريساج ليلا وبشكل يومي.
وبحسب مجموعة من الشكايات توصلت بها الجريدة من ضحايا الكريساج بالمنطقة المذكورة تفيد بأن أحد اللصوص ينشط منذ مدة بهذا الطريق دون أي تدخل أمني رغم تقدمهم بشكايات إلى مصالح الإمن، مما نشر حالة من الرعب لذى سكان الأحياء المجاورة، وتؤكد هذه الشكايات بأن اللص المذكور يرتدي خوذة من الحجم الكبير تخفي ملامح وجهه و يمتطي دراجة نارية صينية الصنع 90 C معدلة ميكانيكيا، تفوق سرعتها 160 كلم في الساعة، مما يصعب مطاردتها.
وحسب إفادة أحد الضحايا، فإن منفذ عمليات السرقة بالخطف هو نفس الشخص، معظم ضحاياه هم أصحاب الدراجات النارية، مما يؤدي إلى وقوع إصابات بليغة مباشرة بعد سقوطهم وارتطامهم بالأرض بعد مباغتتهم في الظلام.
وتطالب ساكنة المناطق المجاورة للطريق المذكورة، تفعيل شكايات المواطنين خصوصا ضحايا الگريساج بعدما اشتكى بعضهم من غياب وجود مراكز امن ليلية بالمحاميد وعدم التفاعل مع شكاياتهم بالشكل المطلوب. مما يُثني آخرين عن تقديم شكاياتهم .