عبد الصادق مشموم
الحديث هذه الايام بربوع المملكة المغربية عن المباراة التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره البرتغالي برسم ربع نهاية كأس العالم لنهائيات كأس قطر 2022، بعد تغلب منتخبنا الوطني على نظيره الاسباني خلال مباراة عرفت الندية والقتالية الكروية للعناصر الوطنية ابانوا من خلالها على التحدي والصمود أمام لاعبي المنتخب الاسباني وكانت نتيجتها الفوز بحصة (3 . 0) بعد ركات الجزاء، اظهر من خلالها الحارس العملاق بونو على شهامته في حراسة عرينه بكل استماثة كروية وروح وطنية عالية.
ان المغاربة من طنجة إلى لكويرة يراهنون على التغلب على اصدقاء رولاندو يوم السبت 10 دجنبر، لإضافة تتويج آخر ليبقى في سجل كرة القدم المغربية. ولاشك ان المدرب المحنك والمقتدر وليد الركراكي سيعرف كيف يتخلص من المنتخب البرتغالي بخطة تاكتيكية عالية، لأن اسود الاطلس لايقهرون ولاينهزمون لانهم سيصمدون ويقاتلون حتى نهاية المباراة. وهذا ما اظهروه خلال المباريات التي اسقطوا فيها منتخبات قوية ذات صيت عالمي، كرواتيا، بلجيكا، كندا واسبانيا.
إن مباراة المنتخب الوطني ضد المنتخب البرتغالي سيظهر فيها اسود الاطلس عن الروح الوطنية العالية والروح الرياضية بكل استماثة وحب القميص الوطني لكي يبلغوا نصف النهاية ان شاء الله . وهذا ما نتمناه ويتمناه جميع المغاربة داخل وخارج الوطن وكذلك الاخوة العرب من الخليج الى المحيط والاخوة الأفارقة وباقي دول المعمور وخلاصة القول.
كل صعب على الشباب يهون .. هكذا همة الرجال تكون. .