
في إطار انشطة نادي دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني، والمواطنة و الوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي الذي تشرف عليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش، مواكبة و تتبعا وتمويلا، وفي أفق تحفيز التميز ،استفاد تلميذات و تلاميذ ثانوية دار التونسي التأهيلية بمديرية مراكش ،من زيارة خاصة لبيت الذاكرة بمدينة الصويرة، وذلك يوم أمس الأحد 26 فبراير الجاري.
وفي هذا السياق، قدمت غيثة ربولي مديرة المؤسسة المذكورة، مجموعة من الشروحات و التوضيحات، بدءا بالمعنى الدلالي لكلمة بيت، و الذي يشير للعائلة ولم الشمل، و الوحدة و الانتماء ،وذلك في جو تفاعلي مع التلميذات و التلاميذ، إضافة إلى التعرف على تاريخ بيت الذاكرة ومحتويات المكتبة و قاعة الاعلاميات، و كل ما تزخر به هذه المؤسسةمن معلومات قيمة .
كما شملت هذه الجولة الدراسية زيارة تعاونية نسائية ،تنتج زيت الأركان الذي تتميز به منطقة الصويرة على الصعيد الوطني، وقف خلالها الثلاميذ والثلميذات على مختلف مراحل الإنتاج و الاستعمالات المختلفة لهذا المنتوج الطبيعي الذي يعتبر مادة حيوية أساسية في العديد من الاستعمالات كالتغذية والتجميل وغيرهما من الفوائد العديدة لهذه الشجرة المباركة.
وقد خلفت هذه الزيارة المدرسية لمعالم مدينة موكادور، اصداءا طيبة داخل اوساط الثلاميذ والثلميذات واسرهم، بالنظر للادوار التربوية والثقافية التي تضطلع بها مثل هذه الأنشطة المدرسية الموازية، وفي نفس الإطار اشاد المنظمون بشركاء المؤسسة، الذين قدموا الدعم المعنوي واللوجيستيكي من اجل استفادة الثلاميذ الثلميذات من هذه الانشطة، وفي مقدمتهم جمعية أصدقاء المدرسة العمومية التي وفرت وسيلة النقل وجمعية أمهات وآباء ثلاميذ المؤسسة على دعمها ومساندتها لكل انشطة المؤسسة .