الصويرة .. تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية

جرى، اليوم الأربعاء، بالصويرة، تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي اختير له هذه السنة شعار “دور تكنولوجيا المعلوميات في تقييم المخاطر”.

وتم بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية، تنظيم حفل، بالمناسبة، حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم الصويرة، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبون، وفاعلون بالمجتمع المدني، وشخصيات أخرى.

ويشكل الاحتفال بهذا اليوم العالمي فرصة للتواصل بشأن هذا الموضوع، والتحسيس بأهمية مؤسسة الوقاية المدنية، وبمهامها، وذلك من خلال تنظيم “أيام الأبواب المفتوحة” على مستوى وحداتها الترابية في جميع أنحاء المملكة.

وقدمت، خلال هذا الحفل، شروحات مستفيضة للكاتب العام لعمالة الإقليم والوفد المرافق، حول مختلف المهام المنوطة بهذه الوحدة ومجالات تدخلها، من أجل حماية المواطنين، وأرواحهم وممتلكاتهم. كما قدمت للوفد الرسمي شروحات بخصوص مختلف مؤشرات الوقاية المدنية وتدخلاتها المتعددة على صعيد الإقليم، وكذا حول الموارد البشرية، والمادية، واللوجستية التي تتوفر عليها من أجل القيام بمهامها.

وبعد القيام بجولة في مختلف أروقة المعرض، بغرض الاطلاع على كافة التجهيزات، واللوجستيك الذي تتوفر عليه القيادة الإقليمية للوقاية المدنية لمكافحة الحرائق، والقيام بعمليات الإغاثة والإنقاذ في البحر، على الخصوص، تابع الوفد تمارين محاكاة تهم التدخل والإسعافات الأولية للضحايا، لاسيما إخماد الحريق وإنقاذ سائق محاصر بعد انقلاب سيارته.

وذكر القائد الإقليمي للوقاية المدنية، علال الكيشي، في كلمة بالمناسبة، بالسياق العالمي الذي يخلد فيه هذا اليوم العالمي، المطبوع، على الخصوص، بتفاقم المخاطر والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية (فيضانات، حرائق وزلازل..).

كما أبرز الاختيار الموفق لشعار هذه السنة من قبل المنظمة الدولية للحماية المدنية، انطلاقا من أهمية دور تكنولوجيا المعلومات في الحد من العواقب المدمرة للكوارث، من حيث الخسائر البشرية والمادية، موضحا أن تخليد هذا اليوم العالمي هو مناسبة لإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به عناصر الوقاية المدنية والمهام النبيلة والحيوية، إضافة إلى المجهودات والتضحيات التي تبذلها.

كما شدد على التعبئة الدائمة لعناصر القيادة الإقليمية من أجل مواجهة مختلف الحالات، بنكران ذات وحس عال من المسؤولية، بغية حماية الأشخاص وممتلكاتهم، إضافة إلى المحافظة على البيئة.

وخلص إلى أن هذه الأبواب المفتوحة، التي تأتي في سياق انفتاح المديرية العامة للوقاية المدنية على محيطها وعلى المجتمع المدني، تشكل مناسبة لتنظيم ورشات ديداكتيكية حول الإنقاذ وجلسات تحسيسية بمخاطر الحياة اليومية، فضلا عن عرض اللوجستيك المستعمل خلال الحالات المستعجلة، مع عرض وصلات إخبارية وتوزيع مطويات من أجل تلقين وترسيخ ثقافة الوقاية من الأخطار لدى المواطن.