يتابع النسيج الجمعوي المستقل عن الهيئات السياسية والنقابية،باستغراب كبير الحظوة غيرالمسبوقة التي تحظى بها، احدى التنظيمات العاملة التابعة لأكبر نقابة وطنية بالمغرب.لدى القائمين على الشأن التعليمي والتربوي بمديرية التعليم بمدينة مراكش.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فقد عبر رؤساء وممثلو عشرات الجمعيات النشيطة والتي ترتبط بشراكات رسمية منذ مدة مع مصالح وزارة التربية الوطنية بمدينة مراكش، في سبيل تقليص الهدر المدرسي وادماج الناشئة المتعثرة والمتسربة في المنظومة التعليمية والتربوية، (عبروا) عن استيائهم ورفضهم لما وصفوه ب “سياسة باك صاحبي” التي تنهجها مديرية التعليم بمراكش في مجال التعامل مع الجمعيات المدنية النشيطة في المجال التربوي، والتي راكمت نجاحات كمية ونوعية في هذا الشأن بشهادة المسؤولين المركزيين لوزارة بنموسى.
وفي هذا السياق، أفادت مصادرنا، ان الطريقة المتبعة في مجال إسناد تنزيل مجموعة من المشاريع التربوية المتعلقة بالدعم المدرسي بالوسط القروي، والتي تدخل في إطار البرنامج الملكي الطموح “اوراش” والمشروع التربوي المماثل المنتظر الموافقة عليه وتمويله من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،تحت اشراف أكاديمية التعليم ومديريتها الإقليمية بمراكش، تعتريه مجموعة مما وصفته مصادرالجريدة ب(الاختلالات) بسبب غياب مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية ومدى قوة ونجاعة دفاتر التحملات المقدمة من طرف الجمعيات المترشحة.
الى ذلك، تساءلت مصادرنا، حول المعايير التي اعتمدتها مديرية التعليم بمدينة مراكش في إسناد مشاريع الدعم التربوي والمدرسي المتعلق بالبرنامج الوطني “اوراش”” حوالي 300 مؤطر” الى هيئة ذات صبغة نقابية، دون غيرها. مع العلم ان دستور 2011 أعطى للمجتمع المدني مكانة سامية كقوة اقتراحية وفعالية داخل المجتمع المغربي.
وفي اتصال هاتفي للجريدة بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، لاستقراء رأيه في الموضوع ، ظل هاتفه خارج التغطية لأسباب مجهولة ، رغم النداءات الهاتفية المتكررة. ومع ذلك تحتفظ له الجريدة بحق الرد في الوقت الذي يراه مناسبا.















عذراً التعليقات مغلقة