
تعتمد غالبية دول العالم في مناهجها الدراسية على زرع حب الوطن في قلوب أطفالها منذ نعومة أظافرهم، وذلك باعتماد منهجية تقديس رموز الوطن التي تتفق حولها البلدان على “العلم الوطني” حتى يكبر الطفل وفي قلبه حب و تعظيم لهذا العلم الذي مات و يموت الملايين عبر العالم من أجل أن يظل مرتفعا يرفرف في السماء قائلا : “إن للدولة سيادة على أراضيها”.
علمنا الوطني غير مرغوب فيه فوق مؤسسة الدولة بدار الشباب الضحى ابواب مراكش مقاطعة المنارة ولا من يحرك ساكنا، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون محطة إهتمام من طرف رجال السلطة و الوزارة الوصية على قطاع الثقافة.
وتعتبر منطقة الضحى ابواب مراكش التي يوجد بها مقر المنطقة الأمنية ورجال السلطة المحلية المتواجدين بالمنطقة بما فيهم الأعوان يمرون من امامها كل دقيقة وكل تانية مر الكرام ولم يحركو ساكنا اتجاه أحد رموز الهوية الوطنية.
وعليه فطاقم جريدة “جامع الفنا بريس” انتقل إلى عين المكان بطلب من مواطنين وفاعلين جمعويين غيورين على علم بلادهم، هؤلاء طالبو من المسؤول الاول عن دار الشباب الضحى ابواب مراكش بوضع العلم الوطني ما مرة لكن لازال الحال على ما هو عليه ويطالبون من المدير الجهوي للثقافة والشباب والتواصل بجهة مراكش ٱسفي بالتدخل العاجل لضرب كل من سولت له نفسه إهمال رمز من رموز الهوية الوطنية و احتقار منطقة الضحى ابواب مراكش.

