
تعرضت مرتفقة ام لطفلة مريضة لاعتداء وتعنيف من طرف ممرض بقسم المستعجلات الطبية بالمستشفى الجامعي محمد السادس صباح يوم الاربعاء 12 يوليو الجاري، أي قبيل 3 ايام، بحسب شكاية توصلت بها الجريدة.٠
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الممرض المعتدي قام برشق ام الطفلة المريضة التي تعاني من شلل مؤقت برجليها، داخل قسم العلاجات الطبية، بواسطة الصندوق الخاص بتخزين الأدوية رافضا تقديم العلاجات والاسعافات المسجلة في ورقة الفحص المنجزة من طرف الطبيبة المكلفة بالفحص بعدما غادر القسم لأزيد من ساعتين كما توثق كاميرات المراقبة المتواجدة في عين المكان .
الغريب في الأمر، بحسب الشكاية دائما، أن المرتفقة المعتدى عليها ظلت تتصل بالخلية الأمنية لحوالي 6 ساعات ابتداءا من الواحدة صباحا وقت حصول الاعتداء إلى حدود الساعة السادسة صباحا دون حضور اي عنصر أمني، لكن وبعد اتصال الممرض المذكور لتقديم شكايته التي وصفت بالكيدية حضرت عناصر الأمن بشكل فوري وبسرعة !!! وقاموا باقتياد الضحية المعتدى عليها ومرافقتها نحو مركز الدائرة الأمنية 7 الداوديات التابعة للمنطقة الأمنية جليز، وباشروا إنجاز محضر والاستماع إليهما، دون الرجوع إلى كاميرات المراقبة المتبثة بمكان الاعتداء حيث استعانوا فقط بشاهدين من عناصر الأمن الخاص بالممرض المعتدي (وشهد شاهد من أهلها)، علما أن اغلبهم متابعين في عدد من قضايا اعتداءات على مرتفقين ومرضى والتي تسجل بشكل شبه يومي بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.
يشار إلى أن أي اسعافات لم تقدم إلى المريضة التي كانت في حالة حرجة لا تقوى على الوقوف بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمها رغم حضور عناصر الامن التي اكتفت باقتياد الأم نحو المركز الأمني بالدوريات تاركة ابنتها أمام باب الدائرة الامنية دون اسعافات لساعات بشكل يهدد حياتها ويعرضها للخطر.

