شكلت الاستثمارات المغربية في غرب إفريقيا، وإطلاق برنامج “المغرب تصدير الآن”، واختيار الفيلم الطويل الذي سيمثل المغرب في جوائز الأوسكار 2024، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الجمعة.
وهكذا، تناقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها ” تيليكسبريس.كوم “، تصريحات لسفير المغرب في تنزانيا، زكريا الكوميري، أكد فيها أن المغرب يكرس مكانته كأول مستثمر إفريقي في غرب إفريقيا بفضل دينامية الدبلوماسية الإقليمية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأبرزت، نقلا عن الكوميري، في حوار مع صحيفة “الغارديان” التنزانية، بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، أن جلالة الملك أطلق، منذ تربعه على عرش أسلافه المنعمين، عملية تحول هامة معززة على نحو استثنائي بروح الواجب والتزام راسخ من أجل التقدم.
وكتبت أن الدبلوماسي أشار إلى أن المغرب، حقق في عهد جلالة الملك، تقدما ملموسا في مختلف المجالات، مما عزز المكانة التي تحتلها المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبها، أعلنت ” منارة.ما ” و “لو360.ما” أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أطلقت مؤخرا برنامجا ثلاثي السنوات 2024 – 2026، الرامي إلى مواكبة التصدير والحامل اسم ” EXPORT MOROCCO NOW”.
وأفادتا، استنادا إلى الوكالة، بأن هذا البرنامج يسعى إلى تقديم مواكبة شاملة لفائدة المقاولات والتعاونيات المغربية ذات الإمكانات التصديرية والفاعلة في قطاعات الصناعة والخدمات، وذلك بغية تمكينها من الاستفادة من عرض خدمات الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
بدورها، أعلنت ” هسبريس.كوم ” و” ميديا24.كوم “، نقلا عن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، عن إطلاق طلب عروض أولي لاختيار الشركات المؤهلة لبناء محطة للطاقة الشمسية في جبال الأطلس بمنطقة ميدلت.
وأوضحتا أن “مازن” طلبت في بلاغ لها، من المطورين تقديم مستندات التأهيل المسبق بحلول 20 أكتوبر المقبل، لتمويل وبناء وتشغيل محطة “نور ميدلت 3″، بقدرة 400 ميغاوات تعمل بتكنولوجيا كهروضوئية.
وفي الخبر الاقتصادي، كتبت ” اليوم24.كوم ” أن الشركة الصينية “هوايو” الرائدة في مجال صناعة مكونات البطاريات الكهربائية، ستشرع في إنشاء مصنع ضخم، بجهة العيون الساقية الحمراء، بغلاف استثماري يناهز 200 مليار درهم على مدى سبع سنوات، إلى غاية سنة 2030.
ونقل الموقع بلاغا للمركز الجهوي للاستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء جاء فيه أن هذا المشروع يسعى إلى خلق أزيد من 13 ألف منصب شغل قار مباشر، وتطوير منظومة مندمجة لإنتاج البطاريات بالجهة، حيث سيغطي حاجيات السوق الوطنية والأوروبية والأمريكية في مجال صناعات مكونات البطاريات الكهربائية بنسبة 30 في المائة، أي ما يناهز حاجيات بطاريات أزيد من 6 ملايين سيارة في أفق 2030.
أما ” الأيام24.كوم ” فكشفت، بناء على بيانات لمكتب الصرف حول توزيع “صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب حسب دول المنشأ”، صعودا قويا وحضورا متزايدا للاستثمارات الأمريكية في المغرب، بانتقاله من 436 مليون درهم عام 2020 إلى 692 مليون درهم في 2021، قبل أن تتضاعف بكثافة لتصل إلى 7409 ملايين درهم (أي 7.4 مليارات درهم)، مقابل 3.2 مليار درهم فقط للاستثمارات القادمة من فرنسا.
وأوضحت أن الاستثمارات الأمريكية استطاعت إزاحة نظيرتها الفرنسية من عرش الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمملكة، مؤكدة بالملموس أن عمق “الشراكة الاستراتيجية” بين الرباط وواشنطن ليس مجرد أقوال؛ بل تترجمه رؤوس أموال وأفعال اقتصادية، مدعومة بقوة بمواقف سياسية.