تعزز العرض التعليمي بمدينة مراكش، بإحداث مؤسسة خاصة تحمل اسم “مؤسسة سارة2 للتعليم المدرسي الخصوصي”، وتضم مستويات: التعليم الأولي، والابتدائي، وتقع مؤسسة “سارة 2” بمنطقة “ألسعادة”، بالطريق الرابطة بين فران التراب وسوكوما، على تراب مقاطعة “المنارة”، وهي فريدة من نوعها من حيث هندستها المعمارية سواء الداخلية أو واجهتها الخارجية وموقعها الاستراتيجي الذي يتيح انسيابية المرور والوقوف بالنسبة للآباء.
وفتحت مؤسسة “سارة2” الخاصة، أبوابها،منذ الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي الحالي2023/2024 أمام الآباء والأمهات، كما تنظم ادارة المؤسسة حاليا اياما تواصلية مفتوحة” من أجل التعرف أكثر على المؤسسة ومرافقها، وأطرها الإدارية والتربية، وبرنامجها.
وفي هذا السياق حج عشرات الاباء و الأمهات مرفوقين بابنائهم وبناتهم اليوم الاثنين الى المؤسسة،للوقوف عن كثب على مرافق المؤسسة والمنتوج التعليمي والتربوي من الجيل الجديد الذي تقدمه للراغبين والراغبات في التحاق أبنائهم بها، لمتابعة أو استكمال الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية.
وفي هذا الإطار، صرح الاستاذان مجد،وياسين،صاحبي المشروع للجريدة،بان المؤسسة توفر عروضا مدرسية وتربوية ذات جودة عالية، وتواكب مستجدات العصر، وتعمل على تطوير التربية والتعليم بما يلبي احتياجات التلاميذ في مختلف الأنشطة التربوية والتعلمات.
وأكدا في ذات السياق بان هذا المشروع التربوي من الجيل الجديد يركز جهوده على بناء شخصية الفرد الناضج والناجح، ليكون عضوا إيجابيا وفعالا، ونافعا لنفسه ولمحطيه السوسيو اقتصادي، المحلي والوطني.
كما تركز المؤسسة، بحسب ذات المصدر، على الكفاءات العلمية في مختلف المواد وتعمل على بناء جسور التواصل والتعاون بين جميع الفاعلين من تلاميذ وأولياء أمورهم، والطاقم الإداري والتربوي والتعليمي.
وتضم مؤسسة “سارة2” الخصوصية قاعات للدراسة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية والديداكتيكية، وتتوفر على مساحة واسعة ومنفذين وفق الضوابط المعمول بهام في شروط السلامة والأمان بمعايير وطنية ودولية.كما تضم المؤسسةقاعة للاعلاميات مجهزة بأحدث تقنيات التواصل..
كما ان المؤسسة مزودة بنظام مراقبة يتيح ضبط ومراقبة داخل المؤسسة، بأحدث الكاميرات الرقمية المتطورة، فضلا عن موقف للسيارات، لتحسين عملية النقل المدرسي، حفاظا على سلامة وصحة التلاميذ.
فيما يخص الموارد البشرية، فقد أكد صاحبا المشروع، أن مؤسسة “سارة2”، عملت على انتقاء أطر تربوية وإدارية بعناية، وذات تجربة وكفاءة عالية، وفق تنظيم إداري وتربوي محكم، مشيرين إلى أن هناك خلية تضم مفتشين ستكون مهمتها مواكبة وتتبع الأساتذة بشكل يومي كل حسب تخصصه.كما أن المؤسسة-وفق مصادرالجريدة- تستهدف التميز وبناء شخصية الطفل،من خلال تعلم اللغات الاجنبية،والانفتاح على عالم التكنولوجيا والرقمنة،و وذلك من خلال عدة مواد ووسائل ستساهم في تقوية قدراتهم ومنحهم الشخصية القوية، والتي تمكنهم بسهولة من الاندماج في مجال الحياة المستقبلية.