ارتفاع حصيلة ضحايا الحافلة إلى7 وفيات فيما الجهود متواصل لإيجاد 9 مفقودين.

ذكرت تقارير إخبارية أن السلطات المحلية بإقليم طاطا انتشلت جثتين جديدتين من ضحايا الفياضانات الأخيرة على بعد 30 كيلومتر من مكان انجراف حافلة للنقل العمومي، ليرتفع عدد وفيات هذه المأساة إلى 7 حالات كلهم من ركاب حافلة طاطا التي جرفتها السيول القوية.

وبحسب نفس المصادر فإن جهود فرق الإنقاذ لا تزال متواصلة للبحث عن 9 من المفقودين من ضحايا السيول الجارفة التي جرت معها حافلة للنقل العمومي كانت تقل عدد من المواطنين.

وتسببت الأمطار الرعدية في إقليم طاطا في عزل المدينة، وذلك بعد قطع محاور طرقية جهوية ووطنية، بسبب سيول الشعاب والوديان، وهو ما زاد الساكنة عزلة.

وأفادت السلطات المحلية بإقليم طاطا أنه وعلى إثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية، تم أمس الجمعة، تسجيل حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول على مستوى واد طاطا، خلفت، في حصيلة مؤقتة، مصرع شخصين، فيما تم إنقاذ 13 آخرين وتسجيل 14 من الركاب في عداد المفقودين لحد الساعة.

كما تم جراء السيول الفيضانية، يضيف المصدر ذاته، تسجيل حالة واحدة لسيدة في عداد المفقودين بدوار ايغورتن جماعة تكزميرت قيادة اديس.

وقد خلفت هذه التساقطات الرعدية الاستثنائية ارتفاعا لمنسوب العديد من المجاري المائية بنسب غير مسبوقة، حيث بلغت حمولة واد طاطا فقط أكثر من 2300 متر مكعب في الثانية وكذا واد زكيد 1900 متر مكعب في الثانية.

أما فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت جل مناطق الإقليم تسجيل أضرار متعددة، حيث وفي حصيلة مؤقتة، سجل انهيار كلي أو جزئي لبعض المنازل، والتي سبق إجلاء قاطنيها في وقت سابق وانهيار كلي أو جزئي لعدة منشآت فنية بالإقليم. كما تم تضررت عدة مقاطع طرقية، وانقطاع حركة المرور بعدة محاور.

وأبرز نفس المصادر الإخبارية، أن السلطات العمومية وكافة القطاعات المعنية ومختلف المتدخلين، عملت على التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية، من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين.

وتستمر لحدود الساعة الجهود من أجل البحث والعثور عن المفقودين وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات الخدمات بالإقليم.

وعاشت المدينة ليلة لا تنسى بعد انجراف حافلة سريع باني ليلة أمس الجمعة، وهو ما دفع ركابها لإطلاق نداءات استغاثة، قبيل تدخل أفراد من الجيش للتدخل وتمكنوا بالفعل من إنقاذ أكثر من 7 ركاب والوقاية المدنية من إنقاذ 4 آخرين.

وشهدت عدد من أقاليم المملكة الأخرى نفس الوضع، لعل أبرزها تنغير وزاكورة وورزازات، إذ عرفت بعض الطرق الجهوية والوطنية انقطاعات بسبب حمولة الشعاب، منها الطريق الوطنية رقم 9 والطريق الوطنية رقم 10 والطريق الجهوية رقم 108 ورقم 704، والطريق الإقليمية رقم 1520.

وأكدت وزارة التجهيز والماء في توضيح مقتضب توصلت به الجريدة أن مصالحها مستنفرة ومنذ الأمس للعمل على فك العزلة عبر تسخير كل الآليات الموجودة، داعية المواطنين للحذر وتجنب السفر أو التنقل في هذه الفترة.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*