ارتفع عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بمراكش مع نهاية شهر يوليوز بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يأتي هذا النمو في ظل استعادة القطاع السياحي لعافيته بعد فترة من التباطؤ نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وتواصل مراكش وهي واحدة من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، تعزيز مكانتها العالمية، حيث شهدت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة زيادة في عدد الزوار الدوليين والمحليين. ويرجع هذا النمو إلى تحسين البنية التحتية السياحية، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة إلى المدينة، بالإضافة إلى استئناف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية.
وتتميز مراكش بتنوع عروضها السياحية، بدءا من السياحة الثقافية بفضل معالمها التاريخية مثل ساحة جامع الفنا وقصورها العريقة، وصولا إلى السياحة الترفيهية والفندقية الفاخرة. وتساهم هذه العوامل بشكل كبير في استقطاب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يواصل القطاع السياحي في مراكش تحقيق نتائج إيجابية خلال الأشهر القادمة، خاصة مع اقتراب الموسم الشتوي وزيادة الإقبال على الوجهات الدافئة. ويعزز هذا التفاؤل التزام الحكومة المغربية بتقديم الدعم للقطاع السياحي عبر برامج استثمارية وترويجية تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية.
Be the first to comment