السجائر الإلكترونية تغزو محيط إعدادية الويدان أمام أعين السلطات

عبد الرحيم مسافري

تعيش الثانوية الإعدادية الويدان على وقع ظاهرة مقلقة تهدد سلامة وأمن التلاميذ والتلميذات، حيث بات محيط المؤسسة مرتعًا لأشخاص غرباء لا علاقة لهم بالمؤسسة، يستغلون أوقات الاستراحة والخروج للتقرب من التلاميذ والإغراء بتقديم السجائر الإلكترونية وأحيانًا مواد مشبوهة يُعتقد أنها مخدرات.

وتشير مصادر من داخل المؤسسة إلى أن عدداً من هؤلاء الأشخاص يقفون بصفة شبه يومية أمام الباب الرئيسي، ويتعاملون مع التلاميذ والتلميذات بكل أريحية دون أي تدخل يُذكر من الجهات المعنية، مما يُثير استياء أولياء الأمور وهيئة التدريس، الذين باتوا يخشون على مستقبل أبنائهم من الانحراف.

الظاهرة بدأت تتفاقم في الآونة الأخيرة، وسط صمت غير مبرر من السلطات المحلية، التي لم تُفعّل بعد الإجراءات الكفيلة بردع المتربصين بأبناء المؤسسة.

وتطالب الساكنة المحلية، في نداء مفتوح، بتكثيف المراقبة الأمنية في محيط المؤسسة، وتوفير دوريات أمنية دائمة، خاصة خلال ساعات الدخول والخروج، لحماية التلاميذ من كل أشكال الاستقطاب والانحراف.

ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل محيط المؤسسات التعليمية فضاءً مستباحًا أمام مروجي الانحراف دون تدخل حازم من الجهات المسؤولة؟

1 Comment

  1. في الاونة الاخيرة تعرض تلميذ للضرب بالسكين على مستوى اليد مما استدعى الى اجراء عملية جراء انقطاع احد اوتار اليد . و الجاني لا علاقة له بالمؤسسة ويعتبر من المتسكعين الذين يتربصون بالمؤسسة كل يوم دون رقيب و لا حسيب .

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*