شبّ، قبيل صلاة الجمعة، حريق وُصف بـ”الغامض” في منزل كائن بدوار النزالة بجماعة تسلطانت، في وقت كان قاطنوه خارج البلدة لقضاء عطلتهم. وأتت النيران على جميع الأفرشة والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى وثائق خاصة تعود لمالك المنزل.

وحسب شهادات من عين المكان، فقد سارع عدد من ساكنة الدوار إلى التدخل لمحاصرة ألسنة اللهب، في ظل تأخر وصول فرق الوقاية المدنية، التي لم تحضر إلى موقع الحادث لحدود الساعة.

وأعرب سكان المنطقة عن استيائهم الشديد من عدم حضور عناصر الدرك الملكي لمعاينة الواقعة، رغم الاتصالات المتكررة التي أجروها، إلى جانب تواصلهم مع قائد المنطقة الذي، وفق تعبيرهم، “لم يقم بواجبه في مثل هذه الحالات”، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب.

وأكدت المصادر ذاتها أن الحريق الغامض يثير مخاوف من احتمال كونه بفعل فاعل، وهو ما قد يهدد الأمن العام والسلم الاجتماعي في المنطقة إذا ما أثبتت التحقيقات ذلك. ودعا السكان إلى فتح تحقيق جدي وعاجل للكشف عن ملابسات الحادث وضمان عدم تكراره.
















