بنفس جديد تسترجع مؤسسة مولاي رشيد المسيرة 3 صيتها و مجدها بعد سنة من الإنتظار والقلق لأسباب من شأنها أن تدك الجبال، إنها كورونا و ما خلفته من أضرار نفسية في صفوف التلاميذ وأسرهم والعاملين بالمؤسسة.
وبعزم وتظافر جهود كل المعنيين اساتذة و مربين وأسر بالإضافة إلى شركاء فاعلين، استطاع صناع النجاح من هيأة التدريس في قمة عطائهم و تفانيهم في عملهم، من استرجاع البسمة والفرحة والثقة بالنفس لبراعم و زهرات مؤسسة مولاي رشيد بمراكش. بدعم تربوي مستمر و دعمهم النفسي والاجتماعي بكل أريحية تضامنا مع بلدهم و إخلاصا في عملهم و اتقانهم لواجباتهم المهني، بعدما خلقوا من فضاء المؤسسة موطنا للجلب و شعورا بالانتماء للمؤسسة العمومية.
حيث أقامت المؤسسة اول أمس الجمعة 12 مارس الجاري، في عرس بهيج بدعم من جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ ، حفل اعتراف بالمجهود و المنتوج الانيق المثمر تقاسم فيه الجميع تنفس الصعداء و فرحة اللقاء .
هنيئا للمتفوقين و المتفوقات بالمؤسسة بسلكيها الاعدادي والتأهيلي . وهنيئا لفريق القيادة وكل الاحترام و التقدير للطاقم الاداري ولكل الغيورين على مصلحة المدرسة العمومية. وعلى راسهم السيد باشا منطقة المسيرة 3 والسيد رئيس المنطقة الامنية الدائرة 17.
سعيد أوحذيف
