“الاعلام والفن في زمن كورونا” موضوع ندوة عن بعد للحركة الشعبية.

في ظل المواكبة الاعلامية لانشطة وندوات الاحزاب السياسية في شهر رمضان المبارك ،الانشطة التي حتمت أن تذاع عبر شبكات التواصل الاجتماعي في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا .

أمسيات رمضانية مع حزب الحركة الشعبية الذي إستضاف في حلقة يوم امس المعنونة ب “الاعلام والفن في زمن كورونا” عزيزة بوجريدة القيادية في حزب السنبلة ، والاعلامي عادل بالحجام ، الحلقة من تسيير عبد الغفور الرحالي.

وحيث ركز عادل بلحجام على تأثير التفاهة على المواطن و صناعة المحتوى الرديئ، مؤكدا على ضرورة هيكلة الاعلام بإعتباره قاطرة للتنمية ولتوعية الشعوب ، معربا عن أسفه عن الحالة المزرية التي يعيشها بعض الفنانين في ظل أزمة كورونا ، التي أثرت ماديا على عدد كبير من الفنانين ، مضيفا أن المغرب يحتاج الى صناعة سينمائية بحيث يعاني من غياب منتجين يرقون بهذا الفن الى العالمية .

أما بالنسبة للأستاذة عزيزة بوجريدة الكاتبة الاقليمية للحزب بإقليم مراكش وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الحركية ونائبة رئيس جهة مراكش آسفي، فقد عبرت عن فخرها بالمجهودات الاستباقية التي اقرها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس ،مؤكدة أن جمعية نساء مراكش ومنظمة النساء الحركيات ،أعلنتا عن حملات توعوية لتحسيس المواطنين بمدى خطورة الوباء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتوزيع قفف تضامنية، ومساعدات مادية ،على الأسر المعوزة ، كما أكدت بان الحزب ، ومنظمة النساء الحركيات سطروا برنامجا غنيا بالانشطة الهادفة فور رفع حالة الطوارئ الصحية ببلادنا .

جدير بالذكر، أنه منذ بداية الجائحة والإعلان عن حالة الطوارئ الصحية ومنع التجمعات، تم اللجوء الى شبكات التواصل الاجتماعي للقيام بندوات فكرية وتحسيسية ولقاءات تواصلية الامر الذي إستحسنه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.