قال ثلاث دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين 11 ماي 2020، إن فرنسا تحث شركائها في الاتحاد، على بحث تهديد إسرائيل بردٍّ صارم إذا مضت قدماً في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة التي استولت عليها في حرب عام 1967.
الدبلوماسيون أضافوا لـ”رويترز”، أن بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورغ تريد أيضاً مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية، الجمعة، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن الحكومة ستبدأ في يوليو/تموز، بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية، وهو ما جرى بحثه في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالشرق الأوسط.
وقد عبر الفلسطينيون عن غضبهم من خطط إسرائيل لتعزيز قبضتها على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967، وهي الأراضي التي يسعون لاستعادتها من أجل إقامة دولتهم.
ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد، لإثناء إسرائيل عن اتخاذ تلك الخطوة.
بريطانيا: وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، جيمس كليفرلي، قال الإثنين إن بريطانيا لن تؤيد ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.
أمريكا: وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال إن الأمر متروك لإسرائيل بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية.
















عذراً التعليقات مغلقة