سور باب قشيش تحت رحمة الباعة الجائلين والمشردين وبائعي المتلاشيات.

عبد العزيز بوعيادي24 ديسمبر 202010 مشاهدة
سور باب قشيش تحت رحمة الباعة الجائلين والمشردين وبائعي المتلاشيات.

عبد الصادق مشموم

لاشك أن  للأسوار بالمدينة العتيقة لمراكش ، دور بارز في التاريخ الحضاري للمدينة  ، لكن ما يعرفه سور باب قشيش شيء آخر ، وهذا يتجلى في إحتلال جزء منه من طرف الباعة الجائلين والفراشة وبائعي المتلاشيات والأثاث القديمة ، حيث تتطاول مجموعة من الباعة الجائلين على جزء من هذا السور التاريخي أمام حائط إعدادية أحمد شوقي ،وكأنهم فوق القانون .

ولم يقتصر أمرهم على ماسلف ذكره بل أصبح يعرف تجمعات المشردين والمدمنين على الكحول ، والمنحرفين وهو الأمر الذي جعل الوافدين عليه يطرحون مجموعة من الأسئلة منها : أين هي عيون الساهرين على الشأن الثقافي التراثي ؟ وأين هي عيون الساهرين على الشأن المحلي أمام ما يجري جانب هذا السور التاريخي ؟ الذي من المفروض إبعاد كل التصرفات السلبية عنه ، نظرا لما يحمله من رصيد تارخي حضاري ، ويعد من المعالم الأثرية التاريخية للمدينة العتيقة عبر سنين مضت .إلى وقتنا هذا ، وخلاصة القول : إن جنبات السور  بباب قشيش يشكو من تداعيات إحتلاله من طرف الباعة الجائلين والفراشة وبائعي المتلاشيات والآثاث القديمة على إختلافها. 

شارك المقال
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

الاخبار العاجلة