عبد الصادق مشموم
لاشك أن للأسوار بالمدينة العتيقة لمراكش ، دور بارز في التاريخ الحضاري للمدينة ، لكن ما يعرفه سور باب قشيش شيء آخر ، وهذا يتجلى في إحتلال جزء منه من طرف الباعة الجائلين والفراشة وبائعي المتلاشيات والأثاث القديمة ، حيث تتطاول مجموعة من الباعة الجائلين على جزء من هذا السور التاريخي أمام حائط إعدادية أحمد شوقي ،وكأنهم فوق القانون .
ولم يقتصر أمرهم على ماسلف ذكره بل أصبح يعرف تجمعات المشردين والمدمنين على الكحول ، والمنحرفين وهو الأمر الذي جعل الوافدين عليه يطرحون مجموعة من الأسئلة منها : أين هي عيون الساهرين على الشأن الثقافي التراثي ؟ وأين هي عيون الساهرين على الشأن المحلي أمام ما يجري جانب هذا السور التاريخي ؟ الذي من المفروض إبعاد كل التصرفات السلبية عنه ، نظرا لما يحمله من رصيد تارخي حضاري ، ويعد من المعالم الأثرية التاريخية للمدينة العتيقة عبر سنين مضت .إلى وقتنا هذا ، وخلاصة القول : إن جنبات السور بباب قشيش يشكو من تداعيات إحتلاله من طرف الباعة الجائلين والفراشة وبائعي المتلاشيات والآثاث القديمة على إختلافها.
















عذراً التعليقات مغلقة