أيت اورير: سارة اغما
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، كارثة بيئية وصحية لقنوات الصرف الصحي لبلدية أيت أورير وهي تصب في واد الزات بجماعة ايت فاسكا. مما أدى إلى تضرر الفرشة المائية والقطاع الفلاحي بشكل عام.
وفي هذا السياق، توصلت جريدة “جامع الفناء بريس” بنسخ من شكايات موجهة إلى الجهات الوصية، مناشدة المسؤولين بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الكارثة البيئية والمياه العادمة التي تصب بشكل مباشر في واد الزات والتي تشكل خطر على صحة المواطنين خاصة الأطفال منهم.
وتعيش ساكنة أيت فاسكا، حالة رعب بعد إقبال بعضهم على إستعمال هذه المياه العادمة في عملية السقي. والآثار البيئية والصحية على الساكنة. وحسب الوثائق والشكايات التي توصلنا بها، فقد تمت مناقشة هذه المشكلة خلال اجتماعات مع بعض المسؤولين، إضافة إلى العديد من المراسلات والإجتماعات والمحاضر المنجزة بين جمعيات المجتمع المدني بتراب جماعة أيت فاسكا سيدي داود والسلطات المحلية والجماعة، لكن لم تكون هناك أي إستجابة لمطالب المواطنين لإنشاء محطة تصفية سوى تطمينات لتجبير خواطر الساكنة المنشغلة بهذه الكارثة البيئية. وهم الآن في حالة إنتظار منذ عقد من الزمن.