غادر صباح اليوم الإثنين، اليوتيوبر يوسف الزروالي، أسوار السجن المحلي بمكناس “تولال 2” بعد انقضاء مدته السجنية والمحددة في 7 أشهر، على خلفية إدانته بتهمة التشهير.
وكان في استقبال الزروالي لحظة مغادرته السجن أفراد عائلته ومجموعة من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر الزروالي لوسائل الإعلام عن فرحه لمعانقة الحرية، مؤكدا أنه سجن بسبب تهم واهية لا أساس لها من الصحة، مشددا على أن طريق الخير ليس بالسهل.
وكانت المحكمة الابتدائية بمكناس، قد قضت مؤخرا، ببراءة اليوتوبر الزروالي من تهمتي النصب وخيانة الأمانة، وأدانته من أجل المنسوب إليه في تهم أخرى، وقضت في حقه بـ7 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.
وتوبع الزروالي في حالة اعتقال بعدة تهم تتعلق بالنصب والإحتيال والضرب والجرح وخيانة الأمانة وإلحاق خسائر مادية في ملك الغير والتشهير والسب والقدف والتهديد وتهم تتعلق بالإحسان العمومي، إضافة إلى ”جنحة الضرب وفق الفصل 401 من مجموعة القانون الجنائي وإحداث عن قصد أضرار بأموال منقولة للغير وفق المادة 18 من القانون رقم 42.10″، و“جنحة صنع عن علم جواز مزور يتضمن وقائع غير صحيحة واستعماله طبقا الفصول 345، 366 و360 من مجموعة القانون الجنائي وعدم احترام مقتضيات الفصول 5، 23 و27 من الظهير الشريف رقم 1.58.376 يضبط بموجبه حق تأسيس الجمعيات والمتعلقة بممارسة جمعية أجنبية لنشاطها في المغرب”.