مباشرة بعد انطلاق المرحلة العمرية الحالية لعملية التلقيح، اصبحت طوابير المواطنين مكدسين بالمئات في انتظار أخذ الجرعة الاولى من مضاد كوفيد-19 داخل القاعة المغطاة التابعة للملحقة الإدارية اسكجور بمنطقة المحاميد. وهو ما يعتبر خرقا سافرا لحالة الطوارئ بمساهمة البعض من المسؤولين في تفشي الوباء والإستهتار بأرواح المواطنين، وذلك بسبب سوء التقدير والرتابة في تنظيم عملية التلقيح.
وبحسب مصادر من عين المكان، فإن مواطنين من الحشود المتقاطرة إلتحقوا بالقاعة المغطاة قبل يومين في وقت مبكر أي منذ الساعة الرابعة صباحا ولم يتمكنوا من اخذ الرقم الخاص بالترتيب او الاستفادة من عملية التلقيح لثلاثة ايام على التوالي وإلى حدود الساعة.
وحسب نفس المصدر دائما، فإن عملية التلقيح داخل القاعة المغطاة بالمحاميد اسكجور تتم بطريقة انتقائية (باك صاحبي) بحيث يتم إدخال هذه الفئة الأخيرة من الباب الرئيسي، فيما يتم استقبال الحشود الغفيرة من الجهة الاخرى في انتظار دورها الذي قد لايأتي.
وطالب مواطنون وفاعلون جمعويون بتوسيع عملية التلقيح عبر إضافة مركز آخر لان الفئة العمرية الحالية تشمل عدد كبيرا من المواطنين مقارنة مع الفئات العمرية السابقة، وتساءلوا : لماذا لم تتم الاستفادة من القاعة المغطاة المتواجدة في بوعكاز لتخفيف هذا الضغط الهائل ؟
