عاينت جريدة “جامع الفنا بريس” تجاوزات خطيرة ارتكبت من طرف بعض موظفي قسم التعمير بولاية جهة مراكش، وذلك بعد قيام رئيسة القسم بإقامة باب إضافي بشكل عشوائي دون ترخيص بالواجهة الخلفية لمنزلها الكائن بتجزئة الياقوت بحي المصمودي. فضلا عن وجود مخالفات اخرى بعد تشييد بنايات عشوائية بالسطح بشكل مخالف لقانون التعمير.

هذا بالإضافة إلى قيام موظفة أخرى بنفس القسم بفتح باب عشوائي خلف منزلها المتواجد بنفس التجزئة السكنية بحي المصمودي دائما دون ترخيص، كما توضح الصور ، بشكل فسح المجال لانتشار البناء العشوائي ومخالفات قانون التعمير. وكما يقول المثل الشعبي “الطَّالْبْ لِّي تَانْتْسْنَاوْ رْكْعْتُو دْخْلْ الجَّامْعْ بْبْلَغْتُو”، حيث كانت رئيسة قسم التعمير هي السباقة في انتشار البناء العشوائي وخرق التعمير بتجزئة الياقوت بعد ضلوعها في تشييد الباب العشوائي ومباني اخرى فوق السطح.

.
إلى ذلك، ومنذ تعيينها رئيسة لقسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي، تراكم عدد كبير من ملفات تخص قضايا المواطنين في التعمير والاستثمار ومشاكل التعويض دون أن تجد طريقها إلى الحل بسبب البلوكاج المتعمد الحاصل بالقسم المذكور. رغم الشكايات الموجهة إلى المسؤول الاول بالولاية كريم قسي لحلو شخصيا. إلا أنه لايتم التعامل معها بالشكل المطلوب لتحال مرة أخرى إلى قسم التعمير او بالأحرى مقبرة الشكايات التي لاتلقى حتى رد كتابي مناسب أو مقنع، إضافة إلى سياسة الابواب المغلقة امام المواطنين بعد منعهم من ولوج الباب الرئيسي لولاية الجهة لوضع شكايات اوتتبعها أو معرفة مآلها، وذلك بتعليمات من السيد الوالي حسب إفادة الحراس المتواجدين بباب الولاية.
يحدث هذا رغم التبجح بادعاءات اصبحت واهية من قبيل الإدعاء بتطبيق القانون. مما خلق حالة من الشك والغموض لدى المواطنين حول مايروج داخل قسم التعمير.
















عذراً التعليقات مغلقة