الجزائر نسيت أن منتخبها سيلعب فوق أرضية ملعب مراكش الكبير بعدما قطعت العلاقات مع المغرب.

تساءل بعض أنصار المنتخب الجزائري لكرة القدم، مساء أمس الثلاثاء، عن مصير مقابلات “الخضر” خارج القواعد في دور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2022.

وجاء ذلك بعد قرار الجزائر القاضي بِقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وخوض منتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي مقابلاتهم داخل القواعد أمام محاربي الصحراء بالمغرب، في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المقبل وتحديدا بملعب مراكش الكبير .

وتخوض 8 منتخبات إفريقية، التصفيات البيتية المؤهلة إلى كأس العالم “قطر 2022″، في ملاعب محايدة، وذلك بسبب عدم قدرتها على تأمين ملاعب مهيأة لإستضافة المباريات بحسب المعايير الدولية.

وقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بعد جولة استكشافية وتقييمية على الملاعب، نقل مباريات مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجيبوتي، وغينيا بيساو، ومالاوي، وناميبيا، والنيجر إلى ملاعب محايدة.

وكان المنتخب الجزائري أكبر المستفيدين من هذا القرار، كون ذلك شمل منافسيه الثلاثة في المجموعة الأولى، بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي، التي قررت استقبال رفقاء النجم رياض محرز في المغرب.