تم العثور في الساعات الأولى من يوم الخميس 16 شتنبر الجاري ، على جثة مغربي داخل شقته التي يستقر بها وحيدا، بحي أمرشيش.
ويذكر أن الهالك في العقد السابع من العمر، اختفى عن الأنظار منذ يوم السبت الماضي، قبل أن يكتشف ابنه بالخارج انه لم يستعمل تقنية الواتساب منذ مدة.
هذا وحلت عناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش، و عناصر الشرطة بالدائرة السابعة للامن، فضلا عن عناصر الشرطة القضائية و الفرقة العلمية و التقنية.وبعد استشارة وكيل الملك،تم اقتحام الشقة حيث تم العثور على جثة الهالك منتفخة و ممدة على السرير، يتضح من خلالها انه فارق الحياة منذ أن اختفى عن الأنظار، حيث انتشرت روائح كريهة، اضطر معها رجال الوقاية المدنية إلى استعمال قنينات الأوكسجين لنقل الجثة.
تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات بباب دكالة لإخصاعها التشريح الطبي، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة، للوقوف على أسباب الوفاة و ظروفها.