في مشهد مؤلم، أقدمت سيدة مسنة، أول امس الثلاثاء، على خطوة احتجاجية وصفت بالمؤلمة بعد قيامها بخياطة فمها أمام مقر جماعة بني ملال حيث تعتصم منذ مدة.
وعلقت السيدة المعروفة لدى ساكنة بني ملال بـ ”مي عائشة” لافتة تشرح سبب دخولها في الشكل الاحتجاجي المتمثل في عدم منحها “كشك” صادق عليه المجلس الجماعي لبني ملال سابقا بدورة ماي 2019، قبل أن يتم التراجع عن ذلك من طرف الرئيس الحالي.
وفي تصريح لبنت المعتصمة قالت إن رئيس جماعة بني ملال يرفض منح والدتها ” الكشك” الذي وعدت به منذ اكثر من ثلاث سنوات بسبب كرهه لوالدتها، متسائلة عن سبب تجاهل المسؤولين لوالدتها المعتصمة أمام مقر الجماعة.
وقالت المتحدثة إن مدير الديوان ورئيس المجلس الاقليمي اقترحا على والدتها أن تعمل كمنظفة، مستنكرة هذا الاقتراح على سيدة تبلغ من العمر 65 سنة وتعاني من أمراض عديدة.
وحمّل المصدر ذاته الجهات المعنية مسؤولية ما قد تتعرض لها “مي عيشة” في معتصمها، متوعدة إياهم بخطوات احتجاجية غير مسبوقة، وفق تعبيرها.