علمت الجريدة من مصادر موثوقة،ان مستخدما يعمل باحدى الوحدات الفندقية المصنفة بالمنطقة السياحية أكدال بمدينة مراكش وضع حدا لحياه زوال اليوم، بعدما اقدم على الانتحار لاسباب مجهولة.
وقد خلف هذا الحادث المأساوي، حزنا كبيرا وعميقا في نفوس إدارة الفندق وفي اوساط الشغيلة، بالنظر لطيبوبة الضحية.
الى ذلك، رجحت بعض المصادر أن يكون وراء الحادث، ضائقة مالية محتملة، و مشاكل نفسية ترتبت عنها مشاكل اسرية، بسبب التداعيات العصيبة التي انعكست على العديد من شغيلة القطاع السياحي بمدينة مراكش، بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19، والتي جعلت القطاع السياحي يفقد 20 مليون سائح طيلة فترة الجائحة التي دامت زهاء سنتين متتاليتين من الزمن.
يذكر أن جثة الضحية أحيلت على مصلحة الطب الشرعي من اجل تحديد الأسباب والملابسات المحيطة بهذه الفاجعة تحت اشراف النيابة العامة المختصة.