قال محمد بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل ،بان الحركة الانتقالية التي اقدمت عليها الوزارة خلال هذا الاسبوع، والتي همت نخبة من المديرين الاقليميين والجهويين للوزارة، لاعلاقة لها بالاعفاءات من المناصب او ما يتداول من طروحات وإدعاءات مغلوطة، ارجعها البعض لاسباب انتقامية او نعرات سياسية النقابية ضيقة.
واضاف بنسعيد خلال لقاء جمعه اليوم الجمعة بالقيادي النقابي احمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي واعوان وزارة الشباب والرياضة ، بمقر الوزارة، بأن عملية تحريك بعض المسؤولين الاقليميين والجهويبن، جاءت تنفيذا لإستراتيجية الوزارة الرامية الى التداول على مواقع المسؤولية، مؤكدا بأن بعض المسؤولين الجهويين الذين انهيت مهامهم، ستوكل لهم مهام ومسؤوليات اكبر واسمى في المستقبل المنظور، بالنظر للمجهودات وللنتائج الإيجابية الكمية والنوعية التي راكموها على مستوى تدبير الشأن الرياضي والشبابي بالمواقع التي تولوا المسؤولية على راسها. بالاضافة الى استقامتهم ونزاهتهم، ونظافةاليد التي تميزوا بها طيلة مشوارهم المهني،حسب تصريح الوزير .
يذكر أن وزارة بنسعيد قامت يوم الأربعاء الماضي بإجراء تنقيلات وإنهاء مهام بعض المديرين الاقليميين والجهويين، همت مديريات جهات بني ملال ازيلال، الدارالبيضاءسطات، جهة الشرق، جهة كلميم واد نون، وجهة الداخلة وادي الذهب وأخيرا جهة مراكش اسفي.